بضع لحظات قليلة كانت فارقة بين حياة طارق ووفاته؛ حيث لم يتمكن عدنان من استكمال تنفيذ مخططه لقتل طارق صقعًا بالكهرباء، بعدما أصدر النائب العام قرارًا بتبرئة طارق.
وعلى الرغم من نطق طارق للشهادتين مع قيام عدنان بتوصيل الكهرباء إلى جسده، انقطعت الكهرباء في اللحظة ذاتها التي دخل فيها الضابط إلى غرفة التعذيب، وأبلغ عدنان بقرار الإفراج عن طارق.
وفور خروجه من السجن استقبلت ديالا زوجها طارق بفرحة عارمة لكنها وجدته منهكًا جدًا، وكان أول ما سأل عليه والدته الخالة سناء، فأخبرته ديالا بأن والده سليمان كايا اصطحبها معه إلى مكان غير معلوم.
في الوقت ذاته كان سليمان كايا والخالة سناء على ضفاف إحدى البحيرات النائية يستعيدان ذكرياتهما القديمة وقت أن كانا زوجين، ثم وبخ سليمان سناء على اعترافها بأنه زعيم التنظيم الإرهابي وأشهر السلاح في رأسها، مؤكدًا أن بقاءها على قيد الحياة ليس في مصلحته.