القاهرة – mbc.net
أكدت غالبية زوار موقع mbc.net أن تحوّل النجم التركي كيفانش تاتليتوغ من الرومانسية التي جسَّدها في مسلسل "نور" إلى طابع الأكشن في مسلسل "ميرنا وخليل"، يزيد من شعبيته الكبيرة في العالم العربي.
وأظهر استطلاعٌ للرأي أجراه الموقع، ردًّا على سؤالٍ حول رؤية الزوار لتحول مهند من الرومانسية إلى الأكشن في "ميرنا وخليل"، أن 46.46% ممن شملهم الاستطلاع يرون في هذا التحول زيادةً لشعبية مهند الكبيرة في العالم العربي، والتي استمدها من رومانسيته الحالمة مع نور.
فيما اعتبر 34.73% أن تحول مهند إلى الأكشن يضيف إلى قدراته التمثيلية كفنان يؤكد قدرته على تجسيد كافة الشخصيات المطلوب منه تقمصها والتفاعل مع تفاصيل هذه الشخصية.
بينما عبَّر 18.81% ممن شملهم الاستطلاع عن مخاوفهم من أن يؤدي تحول مهند إلى الأكشن إلى التأثير سلبًا على النظرة الرومانسية لشخصيته.
أيقونة تلفزيونية
يُذكر أن كيفانج تاتليتوغ -الذي وصفته المجلة الفرنسية "ميري كلير" بـ"مثير، وقاسٍ"- قد أصبح أيقونة تلفزيونية في العالم العربي، ويعتبره المشاهدون سببًا في تحولاتٍ اجتماعية في العلاقة بين الأزواج؛ إذ كشف استطلاع لموقع "mbc.net " عن تغييرٍ جزئي في معاملة الرجل الشرقي بالمنطقة العربية لزوجته، وذلك بعد عرض مسلسل "نور" التركي الذي اشتهر بطله "مهند" بمعاملة رومانسية لـ"نور"، ما أثار جدلاً واسعًا بين الأزواج والزوجات.
فقد اعتبر 24.7% -من الزوار الذين شاركوا في الاستطلاع- أن ثمة تغييرًا حدث إلى حدٍّ ما في طريقة تعامل الرجل العربي مع زوجته، إذ أمسى أكثر رومانسية من ذي قبل، فيما ذهب 19.3% من المشاركين إلى أن مسلسل "نور" أحدث تأثيرًا كبيرًا.
وفي المقابل أبدى 55.93% يأسهم من معاملة الرجل الشرقي لزوجته، معتبرين أن المسلسل لم يُحدث تأثيرًا؛ لأن الرجل الشرقي نفسه غير قابل للتغيير.
تشويق وأكشن
ويجمع مسلسل "ميرنا وخليل" بين الرومانسية والتشويق و"الأكشن"، ويلعب كيفانش هذه المرة دور "خليل"، وهو الرجل الناضج من جهة والعاشق الصلب والمتفاني الذي لا تثنيه الصعاب عن التمسك بحبه حتى الرمق الأخير من جهةٍ أخرى، لذا يكافح بعزم متحديًا الموت على أكثر من جبهةٍ ليبقى قريبًا من المرأة التي أحبها.
وعلى الجانب الآخر، تلعب الحسناء التركية "سيداف إيفيتشي" الحائزة على لقب Miss Elite في تركيا، دور "ميرنا" التي يجمعها بـ"خليل" قصة حبٍّ محفوفة بالمخاطر، فتقرّر التضحية بكل ما تملك بما في ذلك عائلتها وعملها والبلد الذي تعيش فيه لتكون بقرب من أحبّه قلبها.
ويفرّ العاشقان معًا بعد إجبار ميرنا على الاقتران بشخصٍ آخر، لتصبح وخليل عرضةً لمواقف وتحديات تتهدّد حياتَيْهما على الدوام، وتبقيهما في خطرٍ داهمٍ ومطارداتٍ تملأ أحداث المسلسل بالإثارة و"الأكشن" والمشاعر الجياشة.